السؤال
تشاجرنا ـ أنا وزوجي ـ فأرسل لي رسالة فيها: لا أستطيع الاستمرار معك.. الله معك ـ فهل يعتبر هذا طلاقا بائناً؟ وماذا علي أن أفعل إذا كنت أريد الرجوع إلى زوجي وبيتي؟.
تشاجرنا ـ أنا وزوجي ـ فأرسل لي رسالة فيها: لا أستطيع الاستمرار معك.. الله معك ـ فهل يعتبر هذا طلاقا بائناً؟ وماذا علي أن أفعل إذا كنت أريد الرجوع إلى زوجي وبيتي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه العبارة التي كتبها الزوج ليست صريحة في الطلاق، فلا يترتب عليها طلاق إلا إذا نواه الزوج، ونية الزوج لا تعرف إلا من جهته، فاسألي زوجك عن نيته بتلك العبارة، فإن كان لم ينو بها الطلاق، فلا يترتب عليها طلاق، وأما إن كان قصد بها الطلاق فقد وقع واحدة رجعية ما لم يكن نوى إيقاع أكثر من طلقة، قال البهوتي الحنبلي رحمه الله: فإن لم ينو من أتى بكناية خفية عدداً وقع واحدة رجعية.
وحيث وقع الطلاق ولم يكن مكملاً للثلاث، فلزوجك مراجعتك قبل انقضاء عدتك من طلاقه، وقد بينا ما تحصل به الرجعة شرعا في الفتوى رقم: 54195.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني