الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

علاج وساوس الشك في العبادة بالإعراض عنها

السؤال

الوساس قد يأتيني أحيانا، وبتوفيق الله أستطيع أن أرده باستعمال قاعدة الإعراض بالكلية المستخرجة من الفتاوى عندكم: ففي الأيام الأخيرة تأتيني الوسوسة مرتين:
1ـ أثناء الصلاة حين أنطق: الله أكبر ـ أشعر بزيادة حرف أ، فكأنني أقول: آلله أكبر ـ بمعنى: هل الله أكبر؟ ثم أستعمل قاعدة الإعراض بالكلية، وأستمر في صلاتي ولا أبالي.
2ـ جاءني الوسواس الثاني: وهو كلمة آلله أكبر ـ فهي كلمة الشك، فهذه كلمة كفرية!، فلا أبالي أيضا ولا أقطع الصلاة، بل أتممتها.
3ـ جاءني الوساس بعد الصلاة بأنها كلمة ردة، لأنها عبارة عن الرضى بالكفر....

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد وضعت أيها الأخ الكريم قدمك على طريق العلاج الصحيح، نسأل الله أن يمنّ عليك بتمام العافية، فاستمر في مدافعة الوساوس والإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، ولا تبال بما يقع في نفسك من الكلام، فإنه لا تبطل به صلاتك ولا تخرج به من الإسلام ولا يترتب عليه شيء، فأعرض عن الوساوس في باب التكبير وفي باب الردة وفي غير ذلك من المسائل حتى يمن الله عليك بتمام العافية، وفقك الله لما فيه رضاه وأتم عليك نعمة العافية.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني