السؤال
هل يكفي المسح في المستقذر؟ وكيف يكون المسح لمس المصحف أو الهاتف الذي تنعكس عليه صورة الآيات؟.
هل يكفي المسح في المستقذر؟ وكيف يكون المسح لمس المصحف أو الهاتف الذي تنعكس عليه صورة الآيات؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالشيء المستقذر إذا كان طاهرا فتكفي إزالته بالمسح, ولا يجب تطهيره بالماء، بل يستحب ذلك, كما سبق في الفتوى رقم: 133347.
وبخصوص المصحف إذا كان في ذاكرة الهاتف, فيجوز لمسه, وتقليب صفحاته, والقراءة فيه لغير المتوضئ ـ إذا كان غير جنب ـ لأنه لا يسمى مصحفا، ولا يأخذ حكم المصحف, ولا تنطبق عليه أحكامه، وإن اشتمل على قرآن مكتوب، أو مسجل، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 127203.
ولا حرج في لمسه بعد مسح اليد من المستقذر، أما المصحف المكتوب في الأوراق: فلا يجوز لمسه لغير المتطهر, كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 138117.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني