السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 30 سنة، غير متزوجة، ولي أخ يكبرني بسنتين ومتزوج له 8 سنوات، ولم يرزقه الله الذرية بعد، مشكلتي هي أن أخي هذا يكن لي حبا كبيرا بل وقال لي مرة إنه يحبني أكثر من زوجته، وأنه يفكر بي دائما، ويريد أن يسمع صوتي دائما وأن يراني، مع العلم أن أخي يسكن بجانبنا، وأنا أتضايق كثيرا من حبه لي؛ لأنه يريد أن يجلس معي وحدي، وحاولت كثيرا أن أقول له إذا تبغي أن تجلس معي تعال في جلسة عائلية، ولكنه يتضايق من ذلك، وأحيانا يقاطع بيتنا فقط لأني أرفض الجلوس معه وحدنا، وأحيانا عندما أريد أن أذهب إليه في بيته عند زوجته يجعل زوجته تعتذر منا، وقال لي مرة إنه لا يريد أن يراني في بيته، وأنا حقيقة تعبت منه، وعندما أقول له يجاوبني بأنه يحبني في الله وأنه لا يريد قطيعة الرحم، مع العلم أنه عندما أرفض أن أسهر معه فهو يقاطعني ويتكلم بعد ذلك عن قطيعة الرحم وأنني أنا السبب، والله لو تكلمت من هنا ولمدة عام فلن أستطيع أن أصف لكم معاناتي مع أخي، حتى إنني أحيانا أفكر أن أعرض نفسي للزواج بأي شخص حتى أتخلص منه فقط، فهو كرهني في حياتي وفي دنياي.
سؤالي إليكم فضيلة الشيخ هل إذا امتنعت عن الجلوس معه لوحدنا وقاطعنا هو فهل علي ذنب؟ وهل أتحمل أنا القطيعة؟
أعتذر عن الإطالة، وجزاكم الله كل خير.