السؤال
زوجتي تطلب الطلاق لأن أسلوبي معها لا يناسبها؛ لأني صريح جدًّا وواقعي، ولأني أسألها أسئلة في حال تأخرها خارج المنزل مع أهلها وترك الأطفال في البيت، مع أنها لا تخرج إلا قليلًا، لكن إن وعدتْ أخلفت دومًا؛ أي: إن قالت: "سأرجع في الثامنة" ترجع في التاسعة أو العاشرة، وإن طلبت خدامة للبيت ترفض بحجج كثيرة، آخرها: لا تريد الخادمة حتى لا تعرف مشاكل البيت، مع أني في حالة وجود مشكلة لا أتكلم، أصمت حتى تهدأ النفوس، ويكاد لا يخلو منزل من المشاكل.
لا أريد أن أظلمها أو أحقد عليها، لكن أريد أن أضمن حقها في العيش الكريم، ولا أغصبها على نفسي وهي لا تريدني، خصوصًا وأني أشعر أنها لا تريدني، ولا تتقبلني، مع العلم أني لا أشتمها ولا أضربها، ولا أشرب الخمر، ولا أسهر خارج المنزل، ولست من الذين لا يبالون بالبيت والأبناء، ورجل محافظ.
السؤال: هي طلبت الطلاق وصار لها 7 أشهر في منزل والديها، وكل محاولاتي معها باءت بالفشل، وقالت لي شخصيًّا: "هل تريد العيش مع زوجة لا تريدك". هنا هل أطلقها وأسرحها (أي: كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف)؟ وهل لها حق في النفقة خلال خروجها من البيت وإقامتها مع أهلها لمدة 7 أشهر؟ وما هي حقوقها الشرعية في حالة الطلاق؟ مع العلم أن لدي منها طفلين.