السؤال
توجد جهة حكومية أنزلت لي عدة رواتب بعد أن تركتها، وأصبحت أشك أنها تطالبني بهذه الرواتب، وكلما اتصلت عليهم لأتأكد أنهم يطالبونني بمبالغ لا أحد يجيب على الهاتف، علما بأنني عندما تركت هذه الجهة لم أقدم فصلا أو إخلاء طرف، بل تركتها فحسب، ولم يتبين لي من شروطها لمن الأحقية بهذا المال، وهل يستحق بمجرد الالتحاق بها أم لا بد من الاستمرار بها؟ واستطعت تدبير المبلغ بفضل الله، وفي نيتي أن أرده لهم وفي نفس الوقت يوجد لي صديق قد مرت به ظروف قاهرة وعصيبة ويحتاج المبلغ، فقمت بتحويله إليه لينتفع به، فهل أكون آثما بذلك بسبب أنني قد أكون أخرت رد الحقوق إلى أهلها؟ ولو أن هذه الجهة طالبتني بهذه المبالغ الآن فلن أستطيع توفيرها لمدة طويلة.