السؤال
تعرضت أخت زوجتي البنت لاعتداء من مجهولين حيث خدروها واعتدوا عليها وألقوها في الشارع, وبعد أن استيقظت رجعت للبيت ولم تخبر أحدا بالذي حصل, وبعد عدة شهور اكتشفت أنها حامل، وهي في الشهر الثامن حاليا، فأخبرت أمها, والابن الذي ستلده سيكون بولادة قيصرية, وهي لا تريده خوفا من الفضيحة، ولأن أباه غير معروف, وقد أكرمني ربي بنعمة عدم الإنجاب لتشوه في كروموسوماتي, وتقول لي حماتي إنها فرصة لي لنربي الابن كولد لنا وفي نفس الوقت نأخذه من أمه التي هي أخت زوجتي فيتربى عندنا أفضل من أن يوضع في ملجأ وأحسن من أن نكفل طفلا ما دام المبدأ متوافقا عليه مني ومن زوجتي, وحماتي تريد أن تكتبه باسمي، وأنا أرفض ذلك، لأنه حرام, كما أنني مصمم على عمل تحليل كروموسومات للطفل، علما بأن التحليل يأخذ شهرا تقريبا, وحماتي تخاف من ترك الولد كل هذه الفترة بدون حسم للموضوع، كي نعرف ما إذا كان سيولد سويا أم له ميول عدوانية كوراثة من أبيه المجرم، حيث من قراءتي في تشوهات الكرومسومات نتيجة حالتي علمت بأنه يمكن من تحليل الدم معرفة الكرومسومات السوية من غير السوية وكذلك التشوهات, وأنا لا أريد جلب ضرر لنفسي أو لزوجتي, في ظل هذا الموقف ما هي الإجراءات التي يجب علي اتباعتها في أن أكفل هذا الطفل بما لا يغضب الله ويكتب لي أجر كافل اليتيم؟.