السؤال
أنا امرأة متزوجة، وهذا هو زواجي الثاني، ومشكلتي والتي لا أراها مشكلة لولا تغير المجتمع، هي أنني متمسكة بحيائي وطبعي الهادئ، وحرصي على ألا يرتفع صوتي أمام الناس، ففوجئت، بل صدمت، عندما علمت أن والدة زوجي تتحدث عني في غيبتي وتتهمني بالبرود وعدم حسن التصرف، وأنني لست زوجة نشطة لمجرد أنني أعمل بهدوء وخفية دون أن أعلن عما أقوم به من أعمال، أو أتفاخر بما قدمته لبيتي وزوجي كما تفعل غيري من النساء، علما بأنني زوجة أب، ولن أسمح لنفسي أن أتباهى بمعاملتي لأبناء زوجي أو ما أقدمه لهم، لأَننِّي أريد الأجر من الله لا من الناس، وزوجي يقدر هذا الشيء ـ ولله الحمد ـ ولكن كلام أم زوجي ترك في جرحا عميقا أدى إلى أثر في جسدي وألم فعلي، فماذا أفعل؟ وابنة زوجي شعرت بألمي وأخبرتني بكل هدوء ألا أحاول أن أرضي والدة زوجي، لأنها لن ترضى عني مهما فعلت! والجزء الآخر من مشكلتي هو أنني أبقى هادئة في بيت أهل زوجي، ولكن زوجي يتحدث بكل بساطة مع زوجات إخوانه وأنا أتضايق من هذا الشيء، حاولت أن أخبره، ولكنه يراه أمرا طبيعيا... فهل الخطأ مني؟ وما هو السبيل لعلاج ما أنا فيه؟ وهل أذهب إلى طبيب نفسي؟ أم أعتزل الناس؟.