السؤال
ما سبب نزول قوله تعالى: (أن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد)؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن سبب نزول هذه الآية ذكره الإمام السيوطي في كتابه: لباب النقول في أسباب النزول، كما يلي:
أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة، فأنزل الله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) [القصص:85].
وقد ذكر هذا الإمام الشوكاني في تفسيره: فتح القدير، كما ذكره غيره أيضاً.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني