السؤال
أنا فتاة مصرية، تقدم لخطبتي شاب سوري، وصليت صلاة استخارة، وأحسست بارتياح تجاه الموضوع، أبي موافق، لكن أمي وإخوتي أحيانا يكونون متفاهمين جدا معي، وأحيانا يرفضون ﻷسباب لا أجدها منطقية، مثل مكان الإقامة (سوريا في حالة استقرار الوضع هناك) اختلاف الطبائع بين الشعبين، وطريقة تعاملهم معنا كمصريين.
الشاب يريد فتاة ملتزمة، ودينه نحسبه على خير، وأخلاقه أيضا، لكن هناك مشكلة أنه يدخن السجائر، وأبي أخبره بضرورة تركها، فقال إنه ينوي ذلك.
الشاب صريح جدا مع أبي، يذكر له عيوبه بكل صراحة، وكل كلامه لا أجده سيئا، وعرفنا عنه بعض المعلومات من دون علمه، فوجدناه ذات مرة يخبر بها أبي بكل وضوح، وأبي يطلب منه أشياء، وهو يفعلها على الفور.
ماذا أفعل في الموضوع؟ وهل من علامات قبول صلاة الاستخارة أن لا توجد هذه الاختلافات في آرائنا؟
جزاكم الله كل خير.