السؤال
كنت أعمل موظفا في شركة لها أكثر من فرع، فحدث أن ذهب مدير الفرع الذي أعمل به إلى إجازة وكنت بمفردي في المكتب وكانت توجد سكرتيرة، وفي يوم حضر إلى فرع الشركة مدير أحد الفروع الأخرى وكان مشهورا بالعلاقات غير الشرعية والتي لا ترقى إلى الزنا وعندما وصل إلى المكتب سلم علي ودخل مكتب المدير، فتبعته السكرتيرة وجلسا في الداخل بعض الوقت، ثم خرج، وحدث قبل ذلك أن أخبرني الموظف السابق أنه أتى إلى المكتب قبل ذلك ووجد المكتب مغلقا بالمفتاح من الداخل وليس به سواهما، فغضبت مما حدث وقمت بالتحدث مع السكرتيرة وأخبرتها أنه لا داعي لما يحدث بالمكتب وأنني لا أرضى عما حدث، ولم أقل غير ذلك، فانتظرت حتى وصل المدير الأول وقالت له إنني قلت لها الكلام السابق، فتحدث معي وقال ماذا حدث؟ فقلت لا شيء، فأصر أن يعلم، فقلت له ما حدث ولم أزد أو أنقص والله يعلم أنني لم أكن أنوي نقل ما حدث، وحدث بعد ذلك أن تركت العمل بسبب ذلك، والآن أشعر بأن ما حدث مني كان خطأ، فهل يعتبر هذا قذفا للمحصنات؟.