السؤال
لدي عدة أسئلة تتعلق بحجاب المرأة:
السؤال الأول:
لقد قرأت في إحدى الفتاوى أنه لا يجوز للمرأة لبس البنطلون وإن كان لا يصف حجم الساقين؛ لأنه يفصل بين ساقيها، فهل للذراعين الحكم نفسه؟ بمعنى هل يمكن ارتداء عباءة واسعة لا تصف حجم الذراعين ولا تشف، وعليها خمار يغطي الذراعين إلى الكوع تقريبا؟ (ويكون بقية الذراع مستور بالعباءة)؟ أم يجب أن يغطي الخمار الذراعين كاملين أو أن يكون كُم العباءة ملتصقا بالجسد حتى لا يُفصل الذراعين عن الجسد؟ وما الدليل على ذلك؟
السؤال الثاني :
أنا أرتدي عباءة واسعة لا تصف حجم الجسد، ولكن عند المشي تصف بعض تفاصيل الجسد بسبب الرياح أو الحركة أو الجلوس والتصاق الملابس على الجسد، فهل عليّ إثم في ذلك؟ أم ينبغي أن أرتدي عباءة واسعة جدا جدا حتى لا تصف أي تفاصيل مع الحركة؟
أنا أعلم شروط الحجاب جيداً ولكن يصيبني دائماً الشك في ملابسي هل هي واسعة بشكل يكفي أم لا؟ هل يكفي أن يكون لباس المرأة واسعاً فضفاضاً وألا يصف حجم الجسد وألا يحدد مفاتنها ولا يشفها محققاً للشروط التي نص عليها الإسلام وفي نفس الوقت يكون شكله مقبولاً ومُرتباً ومناسباً لطبيعة جسد المرأة (إن كانت نحيفة أو سمينة)؟
أم يجب أن يكون واسعاً جداً جداً إلى أقصى درجة ممكنة وبشكل مبالغ فيه؟
السؤال الثالث:
عندما أصعد السلم يظهر جزء من الساقين عند رفع جزء صغير من العباءة بدون قصد، هل يكفي أن أرتدي جوربا طويلا سميكا أو بنطلونا ضيقا لا يصف لون البشرة تحت العباءة؟ أم يجب ارتداء بنطلون واسع لا يصف حجم الساقين؟
السؤال الرابع :
أنا والحمد لله رب العالمين التزمت بالحجاب الشرعي منذ فترة، وكنت من قبل أرتدي بنطلونا، فهل إذا سألني أحد إذا كنت ارتديت بنطلونا من قبل أم لا هل أخبره أم يعتبر ذلك مجاهرة بالذنب؟ وكيف إذن أُجيبه دون أن أكذب؟ وهل يجوز أن أخبر أحداً أني كنت أرتدي من قبل بنطلونا بنية إقناع صديقاتي أن الالتزام بالحجاب الشرعي أمر يسير وبنية تشجعيهم على ذلك؟
وجزاكم الله خير الجزاء.