السؤال
أنا شاب عمري 23 سنة من مصر، أحبب فتاة من السعودية عن طريق الإنترنت؛ فهي كانت ذات خلق رغم الفساد الذي كان يزعجني بين الشباب والبنات على الفيس بوك، فهي هادئة، ومحترمة، وبعد فترة وعدتها بالزواج، ولأن الأهل لا يقبلون بعلاقات الإنترنت اتفقنا على أن ننتظر حتى أنهي التجنيد وأسافر، لأني أيضًا كنت أنوي السفر، ولكني لم أحدد الوجهة، سأسافر لها، وأعمل هناك، وأتزوجها، واتفقنا على أن نكون صرحاء إن كنا صادقين في أمر الزواج، وأتت لي في يوم واعترفت أنه تم اغتصابها في عمر 10 سنوات، مع العلم أن عمرها الآن 21 سنة، من قبل أخيها، وهدّدها بأن لا تتكلم، وبالفعل لا أحد يعرف عن الحادثة إلا أنا حتى الآن، فلا أخفيكم غاظت عليّ نفسي، ولكن أعلم أنه لا ذنب لها، خصوصًا أنه غدر أخ بعد أن ربطها بالسرير، واغتصبها من الدبر.
أفيدوني ماذا أفعل هل أقبل وأحاول نسيان الأمر أم سيكون صعبًا؟ خصوصًا أنه أخوها وسأتذكر هذا كل ما أقابله. مع العلم أني أسمع الكثير من القصص الإباحية في السعودية، ولا أريد أن أتخلى عنها، وأخاف أن أتزوجها ولا أنسى، ولا بد حتى أتزوجها أن أنتقم من أخيها لفعلته.
أفيدوني لأني تائه، وبدأت أشك هل هي محترمة أم تمثل الاحترام! رغم أني حاولت معها كثيرًا، واختبرتها ونجحت، ولا أدري ماذا أفعل؟!