السؤال
لقد هداني الله بعد مجهود جبار وإصرار كبير للوصول إلى طاعة الله ورضاه، وأتمنى من الله أن يهدي كل شباب المسلمين، ولي أب وأم منفصلان، وأمي لا تصلي، وأبي لا يصلي، وأعلم أنه يجب علي حثهما على الصلاة، لكنني للأسف أخاف أن ينتهي بهما الأمر بدون ركعة وأخاف عليهما من يوم الحساب، فهل سيستجيب لي الله إن دعوت لهما بالمغفرة وأن يدخلهما الجنة بدون حساب ولا عقاب؟ وهما أطيب خلق الله، تنقصهما الصلاة فقط، وقد كبرا في البادية لم يتفقها في الدين، ودائما ما أدعو لهما بالهداية.