السؤال
لقد تزوجت من امرأة عن طريق صديق صديقي حسبتها عفيفة وشريفة، لكن بعد الزواج تعاملني بسوء من سب وشتم وكذب وغير... حتى الجماع بالمزية ولا تداعبني ولا تسمح لي بمداعبتها ولا بتقبيلها، ظننت في بادئ الأمر أنها مسحورة أو بها مس من الجن، وبعد العام الثالث من الزواج اكتشفت بعض الرسائل الغرامية والصور ومن بينها صورة شبه عارية، أسفلها عار وأعلاها شبه عار، مع عشيقها داخل سيارة بضائع، وهي تعترف بالخطيئة ـ كما سمتها بكل ما وقع بيننا ـ لعشيقها الذي تخلى عنها، وعندما أخبرتها بذلك أنكرت وقالت إنه خطيبها ولم يقع شيء بينهما والعلافة دامت 08 أشهر فقط، وفي رسائلها تذكر عشيقها أنها دامت أكثر من 12 سنة، وهناك دلائل كثيرة على العلاقة المحرمة بينهما، المهم هو: ما حكم هذا الزواج الذي بني على الخيانة التي وقعت قبل الزواج؟ وهل أطلقها أم لا؟ علما أن زوجتي هذه عضو في موقعكم هذا وراسلتكم في موضوع العلاقة السابقة بدون أن تعطيكم الحقيقة والتفاصيل؛ إذ ذكرت حبها لصديقها إلى حد الجنون وأنه يرفض خطبتها بحجة عدم قبول عائلته الارتباط بها، وتعتبره تلاعبا، وقد نصحتموها بتركه والقبول بأي خاطب يكون ذا دين وأخلاق حسنة، كما حذرتموها من الوقوع في الحرام، وقد اكتشفت ذلك من خلال نسخ لأسئلتها وإجاباتكم عليها.
أفيدونا جزاكم الله خيرا.