الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العقيقة عن المولود سنة مؤكدة

السؤال

السلام عليكم أريد السؤال عن معنى حلم حلمت به قبل نحو 10 أيام إذ حلمت في وقت الفجر لا أدري أهو قبله أم بعده بأني أضع ابنتي الوحيدة والتي تبلغ من العمر عاما واحد وبضعة أيام أني أضعها على الأرض وأنوي ذبحها فيأتي أحدهم والذي لا أذكر إن كان أنثى أو ذكرا ويسألني ماذا أفعل فأجيب أني سأذبحها فيقول لي مثل سيدنا ابراهيم عليه السلام عقي عنها أحسن وانتهى الحلم.فقمت بالأمس بذبح سخل ( ماعز ) عنها بنفس شروط الأضحية أي عمره أكثر من عام وسليم معافى ذو شكل جميل ونظيف كما وقمت أنا أيضا بالتسمية عليه خوفا من أن ينسى الذابح وقمنا بتوزيع لحم السخل كما توزع الأضاحي .سؤالي هل قمت بعمل جيد في كل ذلك، مع العلم أني كنت منذ ولادتها أقول إني سأعق عنها عندما يتيسر الحال مع العلم بأني وزوجي موظفان مسكينان بالكاد نفي حاجتنا اليومية وبصعوبةوشكرا لكم

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن العقيقة عن المولود سنة مؤكدة في قول جمهور أهل العلم -وهو الراجح- والسنة أن تذبح عن المولود في اليوم السابع، فإن لم يتمكن ففي الرابع عشر، فإن لم يستطع ففي اليوم الحادي والعشرين، فإن فاته ذلك اليوم ففي أي وقت تيسر له جاز فعلها، أما إذا استطاع أن يفعلها في الوقت المحدد ثم قصر في ذلك، فله أن يفعلها وقتما يشاء، لكن ليس أجره كمن التزم كامل السنة، وما ذكرناه هنا مذهب الحنابلة، وقول عند المالكية، وهو مروي عن عائشة رضي الله عنها، وهي لا تقول ذلك إلا بتوقيف من النبي صلى الله عليه وسلم، ولتراجع الفتوى رقم: 1383
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني