السؤال
أنا امرأة متزوجة وزوجي على علاقة مع زميلته المتزوجة في العمل، وقد عرفت بهذه العلاقة من بدايتها ونصحته بالابتعاد عنها، وكنت أكتم قصتي في صدري ولا أبوح بها لأحد على أمل أن يهديه الله ويبتعد عنها، إلى أن تطورت العلاقة بينهما وأصبحت فوق حد الاحتمال، وزوجي لا يتقبل مني أي كلمة تمس زميلته، فأصبحت أعيش في تعاسة واحتجت لمن يعطيني النصح ولمن أفضفض له عن همي وذلك بعد ثلاث سنوات من علاقتهما، وبالفعل تكلمت مع أخته وقصصت عليها علاقة أخيها مع زميلته فكانت عونا لي في تصبيري ونصحي، وكنت أرتاح بالحديث معها مع أنني طلبت منها أن لا تعاتبه ولا تفتح معه أي نقاش لأني أعلم جيدا طبيعة زوجي حيث لا يحب أن يعلم أحد عن مشاكلنا وأمورنا العائلية وأنا معه في هذا، ولكن وصلت لمرحلة لم أعد أحتمل فكرة خيانته وارتكاب الفاحشة لذلك اضطررت للبوح بقصتي لأخته.
وسؤالي هل هذا يعتبر غيبة؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.