السؤال
نحن من سكان جدة، وزوجتي أحرمت، وأهلت بالحج، وكانت قد اشترطت: إذا حبسني حابس، فمحلي حيث حبستني.
وكنت قد اتفقت مع أحد أصحاب الحملات، وقال لي: إنه سيرسل سيارة، والسائق يعرف كيف يتعامل مع نقاط التفتيش حتى نصل إليه.
وعندما ذهبنا لركوب السيارة لم أرتح للسائق، الذي أخبرني أن أركب في سيارة أخرى، وترتيبات مغايرة لما اتفقنا عليه، وغلب على ظني أننا قد نمنع من الدخول، وقد يتم إجراء البصمة لنا، فخشيت ذلك، ومنعت الزوجة من السفر، وتركته، وعدنا للمنزل، ثم تحللت الزوجة من إحرامها، فهل الخوف من المنع، وإجراء البصمة، يعد حابسًا يجيز لها التحلل من الإحرام؟ وهل عليها دم، أم تبقى على إحرامها، وتنتظر السماح لدخول مكة للعمرة؟ جزاكم الله خيرًا.