الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

من تاب من الاستمناء ولكنه يرى في منامه ما يذكره بالماضي

السؤال

أنا شاب كنت أشاهد الأفلام المحرمة، وأستمني، لكن تركتها، وتبت، ولكن تأتيني في المنام مشاهدات تذكرني بغدراتي، وأشعر أن أثر الذنوب باقٍ في نفسي.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما دمت قد تبت من مشاهدة الأفلام، ومن الاستمناء المحرم، فالحمد لله، وعليك أن تستقيم على هذه التوبة، وأن تحرص على طاعة الله -عز وجل-، وتجنب السبل المفضية إلى معاودة هذه المعصية، ولا حرج عليك فيما تراه في نومك؛ فالنائم مرفوع عنه القلم.

ومن التوفيق: اتهام العبد نفسه في توبته، وخشيته من الرجوع للذنب، لكن لا بد أن يدفعك ذلك إلى العمل، وإلا فهو من خديعة الشيطان للعبد، وصده عن سبيل الله، وانظر الفتويين: 249472، 189117.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني