السؤال
ما حكم من قال: "يلعن تاريخه"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليشتغل المسلم بما ينفعه، وليحرص ألا يكون لعّانًا؛ قال الخادمي في بريقة محمودية: والأولى أن لا يصدر اللعن عن المؤمن لشيء مطلقًا؛ لأن الاشتغال بذكر الله أهم، وإن لم يمكن ففي السكون السلامة، ألم تر أن الله تعالى لم يوجب علينا لعن أحد ولو إبليس، ففيه عبرة لمن اعتبر من أولي الألباب، ووعظ لمن اتعظ، فليس في ترك اللعن حظر ولو لإبليس. اهـ.
والأصل تحريم لعن ما لا يستحق اللعن مطلقًا، سواء أكان حسيًّا أم معنويًّا، فهذه العبارة من اللعن المحرم، وانظر الفتوى رقم: 302482.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني