السؤال
أريد فتوى في موضوع العدة للأرملة حيث إن قصتها كالتالي:
الأرملة أم لـ 4 بنات، ولا يوجد أي ولد ذكر في العائلة، تعيش في بلد غير بلدها، وتوفي زوجها في بلدهم الأصلي، واضطرت للسفر للعودة إلى منزل زوجها.
الأرملة تعاني من اضطراب نفسي شديد بعد وفاة الزوج، ولا تستطيع الجلوس بمفردها في البيت بأي حال من الأحوال، ولكن أجمع العلماء على أنها يجب أن تقضي عدتها بدون خروج من المنزل، الأرملة تود العمل في بيئة عمل جميعها إناث للخروج من المنزل وعدم جلوسها بمفردها؛ حيث إنها لا تستطيع بأي حال من الأحوال الجلوس بمفردها حيث تنتابها حالة من الخوف الشديد والرعشة.
بناتها متفرقات، وكل واحدة منهن في بلد، ولا يوجد من يجلس معها في البيت، فما هو حكم هذه المرأة؟
والسؤال الآخر: هناك من قال إنها يجب أن تقضي عدتها كاملة في بيت الزوج ولا تسافر، مع العلم أن ابنتها قد وضعت مولودها وبحاجة لها جدا، ولكن الأرملة لا تستطيع أن تقضي فترة عدتها عند ابنتها حيث يتوجب عليها السفر مرة أخرى لمنزل زوجها حيث لديها ابنة عزباء تعمل.
نرجو الإفتاء في حالة هذه المرأة.