السؤال
السؤال الأول: دخلت اتفاقًا على حساب ابن خالي في الانستقرام، عرفته من صوره، وكان يحوي غزلًا، وكلامًا غير مضبوط، ويتحدث مع بنات، ولكنه لم يضع الحساب باسمه الصريح، فاسمه مثلًا محمد، وسجل الحساب باسم حمودي، والحساب مفتوح غير مغلق، لكني أظن أن جماعته لا يعرفونه، وله حساب آخر باسمه الصريح فلان الفلاني، والحساب نظيف من الغزل والبنات، ومحترم، فلما عرفت ذلك، أخبرت أمي، وأخواتي، فأخشى أن أكون قد فضحته، ولم أستر عليه.
السؤال الثاني: أيضًا اتفاقًا دخلت حساب ابن عمي في تويتر، والحساب باسمه الصريح فلان الفلاني، وغير مغلق، وقد أضاف إخوانه، وخالته، وأصدقاءه، وكانت له في الحساب علاقة مع بنت، وبعض الغزل؛ فأخبرت أهلي، فهل كان يجب عليّ أن أسكت أم إنه مجاهر بالمعصية؟
وأنا الآن تبت لله توبة نصوحًا -بإذن الله-، وعزمت على عدم فضح أحد مرة أخرى -إن شاء الله-، واستغفرت لهم، ودعوت لهم، لكني لا أستطيع أن أستسمحهم، فهم رجال وأنا بنت، وليسوا من محارمي، ولا علاقة لي بهم، فكيف أتحلل منهم، أم يكفي أن أستغفر لهم، وأدعو لهم فقط؟