السؤال
تعرفت على "زوجتي" في الجامعة، وكانت من طائفة أخرى، لكنها تسننت والتزمت بحجابها وصلاتها بعد إقناعي لها، بعد معاناة طويلة لا تتسع المساحة هنا لذكرها، انتقلت هي إلى البلد الذي أسكن فيه الآن وتزوجنا، لكن عاداتها المجتمعية السيئة كانت ذات تأثير كبير عليها، فكان الخلاف وقلة التفاهم بيننا، طلقتها عبر واتساب مع التلفظ في المرة الأولى، ثم بعد فترة، طلقتها عبر رسالة قصيرة مع التلفظ في المرة الأخيرة، بعد يأسي من الحلول وتعرضي لأزمات نفسية، طلقتها أيضاً عبر رسالة قصيرة مع التلفظ، لكنها كانت حاملاً، بعدها افترقنا إلى هذا اليوم.
أشعر بالندم لما حصل بيننا بعد كل الأمور التي مررنا بها، فلم أكن صبوراً أو واعياً كفاية أثناء زواجنا.
هي الآن تعيش في هذا البلد الغريب، حيث المعيشة غالية جداً، أحاول من فترة لأخرى مساعدتها مادياً رغم أني أعيل أهلي، تتواصل معي لتسألني عن أمور دينها ودنياها، فليس لها أحد في هذا البلد، هي غير قادرة على العودة إلى مجتمعها القديم، خوفاً منها أن تضيع مجدداً وتخسر دينها، ولا هي قادرة على الزواج لما تكنه لي من حب.
أسئلتي هي: هل يقع الطلاق عبر الرسائل الإلكترونية؟ وهل يقع الطلاق أثناء الحمل؟ وهل تدخل قلة الوعي بعواقب الأمور ضمن أحكام الطلاق؟
أرجو منكم بعد الإفتاء مساعدتي بمشورتكم لأني لا أعلم ما يجب علي فعله، حيث أصبحت عالقاً في هذه الحلقة المفرغة، فلا أستطيع الزواج لخوفي عليها وإحساسي بالأنانية إن أقدمت على هذا الأمر مع معرفتي بحالتها المزرية.