السؤال
هل كلمة "لو" المنهي عنها تأسفًا على أمرٍ من أمور الدنيا غير المفيدة -كقول: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا- أو اعتراضًا على القدر، من الشرك الأصغر أم لا؟ وكيف أعرف أن "لو" استعملت شركًا أصغر.
هل كلمة "لو" المنهي عنها تأسفًا على أمرٍ من أمور الدنيا غير المفيدة -كقول: لو أني فعلت كذا لكان كذا وكذا- أو اعتراضًا على القدر، من الشرك الأصغر أم لا؟ وكيف أعرف أن "لو" استعملت شركًا أصغر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقول: "لو" في السياق المذكور يدل على ضعف التوحيد، والإيمان بالقدر؛ قال الشيخ صالح آل الشيخ في التمهيد: والشيطان يدخل على القلب، فيجعله يسيء الظن بربه ـ جل وعلا ـ وبقضائه وبقدره، وإذا دخلت إساءة الظن بالله ضعف التوحيد، ولم يحقق العبد ما يجب عليه من الإيمان بالقدر، والإيمان بأفعال الله ـ جل جلاله ـ ولهذا عقد المصنف هذا الباب؛ لأن كثيرين يعترضون على القدر من جهة أفعالهم، ويظنون أنهم لو فعلوا أشياء لتغير الحال، والله ـ جل وعلا ـ قد قدّر الفعل، وقدّر نتيجته، فالكل موافق لحكمته سبحانه وتعالى. انتهى.
وأما كون ذلك شركًا أصغر فلم نطلع على ما يدل على ذلك.
وراجع محل النهي عن إطلاق كلمة (لو) في الفتوى رقم: 145027.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني