السؤال
شاء الله عز وجل أن أستقر مع خالتي لبضعة أشهر، ولديها ابن يصلي ويشارك في الأحكام الدينية بين الأهل والأصدقاء، وكان يتحدث معي ويرسل لي رسائل عن مدى إعجابه بي وأنه لا يشعر بذلك بسهولة، وكان دائما يحاول أن يظهر ذلك، فتطورت المحادثات وأصبحت الخلوة معه تكثر إلى أن وقعنا في المعاصي لمدة طويلة، وكنت كلما أتوب وأبتعد عنه يصر ويجرني إلى المعاصي معه، إلى أن أصبحت لا أقاوم، ولا أبرئ نفسي من الذنب، لذلك تبت وعزمت على إنهاء الوسوسة، وكلما أتوب يكون هو السبب في رجوعي إلى المعاصي، والآن تأكدت من أنه لن يتزوج بي، لأنه بدأ يفعل نفس الشيء مع بنت خالتي الأخرى، فما حكم تحريض إنسان على المعاصي والإصرار حتى يضل معه؟ وما حكم تعليق فتاة بك وأنت على علم أنك لن تفكر في الزواج منها؟ وهل أعتبر مظلومة، لأنه أوهمني أنه يفكر في الزواج بي؟ وهل إذا قطعته أعتبر قاطعة للرحم؟.