السؤال
في البداية أرجو المعذرة؛ لأني أرسلت نفس الاستشارة، وعن طريق الخطأ، في حساب بريدي سابق ملغى.
سيدي أرجو منكم الإجابة عن سؤالي.
أنا شاب أعاني ومنذ فتحت عيني من خواطر، وحديث نفس، يتضمن كلمات تمس المقدسات، والذات الإلهية. أصبحت بسببها في دوامة لا متناهية من التفكير، بل تدفعني في بعض الأحيان إلى التصرف بتصرفات غريبة بعد ورودها علي، سيما في الصلاة، أو قراءة القرآن. حتى أفراد عائلتي لاحظوا هذا الشيء، بل الأدهى من ذلك أصبحت أتحاشى سماع أو قراءة القرآن، أو سماع حصص الإرشاد الدينية في التلفاز، لخوفي من تأويلها إلى حديث نفسي غير مرغوب.
ابنتي الصغيرة تعلمت بعض الآيات القرآنية في المدرسة، وأثناء ترتيلها لنا في المنزل، فعوض الفرح بها وتشجيعها، أحاول منعها لكيلا تحدثني نفسي، أو أتأول تلك الآيات إلى ألفاظ سوء.
جاءتني بعض الأفكار التي تلح على التوقف عن الصلاة، ولكني أرفضها رفضا قاطعا مهما كلفني الثمن، علما أني لست ملتزما كثيرا، لكني مقارنة بما كنت في شبابي، فأنا على أحسن حال.
سيدي أرجو منكم التدقيق جيدا في حالتي؛ لأني أعاني من تضارب في قناعتي بشأن هاته الأفكار، تارة تقنعني بأنها جاءت بإرادتي، وتارة تقنعني بأنها حديث نفس معفو عنه، بل توصلت إلى حد تأويل تلك الأفكار إلى ألفاظ سب الشيطان.