السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر إحدى وعشرين سنة، أعيش في مصر، في عائلة تعتبر مثل أغلب عائلات المجتمع في مصر: الرجال يصلون ولكن في البيت، ولا يوجد من يطلق لحيته في العائلة، ولقد قرأت عن اللحية وحكمها، وفهمت أن من المحرم حلقها، أو تخفيفها إلا ما زاد عن قبضة اليد، ولكن منذ فترة أصبحت أداوم على الصلاة في المسجد، وقررت أن أعفي اللحية، وأصبحت أواجه اعتراض عائلتي، وأصدقائي. ومن أصدقائي من يسخر من شكلي؛ لأني لا أخفي عليك أن هيئتي بها ليست كمثل أغلب الناس؛ لأن طبيعة لحيتي خشنة، وينبت الشعر كثيفا على رقبتي، ولكن مشكلتي أن فصل الصيف قد اقترب، وأصبح الجو حارا، وأنا أواجه مشكلة وهي أن بشرتي حساسة، وشعر لحيتي خشن، ولهذا هناك حكة دائمة، وهياج للبشرة، وأخاف أن أنشغل وأنا أصلي بهذه الحكة في وجهي. فهل يجب أن أتحمل هذا أم أحلق لحيتي؟
ثانيا: سؤالي الثاني هو: في الجامعة أثناء المحاضرات لا أدرك صلاة الجماعة في مسجد الجامعة، ولكن أصلي مع أصدقائي بعدها في زاوية مخصصة في أحد الأدوار، في المبنى الدراسي، يصلي فيها الكثيرون. فهل من الأفضل الذهاب للمسجد في الجامع بعد المحاضرة، بدلا من الصلاة في هذه الزاوية المخصصة للصلاة في المبنى؟
وجزاكم الله خيرا.