السؤال
من فضلكم أفيدوني.
أنا امرأة متزوجة منذ 12سنة، وكانت دورتي الشهرية تأتيني لمدة ثمانية أيام، وكانت غير منتظمة. وبعد زواجي أصبحت تتخبط، فمرة تأتيني 8 أيام، ومرة 11يوما، ولكن بعد اليوم الثامن تنزل أشياء بنية كدم بني، وأظل أضع القطنة حتى أتألم، ولا أعلم ماذا أفعل؟
وبسبب عدم انتظامها لم أنجب إلا بعد 6 سنوات، وأنا دقيقة في مسألة الطهر، فأظل أتتبع.
وبعد إنجابي كانت تأتي لمدة 12يوما، ولكن بعد اليوم التاسع تنزل أشياء بنية، دم بني فاتح، وأحيانا غامق، وأظل أتحقق حتى أتطهر، ولكن المشكلة الكبرى أنه بعد مرور 5 سنوات أخرى، ذهبت إلى طبيب حتى أتعالج للإنجاب مرة أخرى، ولكن تابعني بالسونار، وقال: تبويضك حدث مبكرا، فقلت: كيف وأنا حائض؟ قال: لا أعلم صفرة، وكدرة، ما دام لا يوجد دم، فلا بد من الطهر للجماع؛ لحدوث الحمل. وتركته، وقلت إنه يقول هذا لأنه لا يعلم ديننا، فهو ليس مسلما، ولكنه دكتور كبير، وكانت الدورة في هذا الشهر لم تنزل إلا 8 أيام، لم أجد شيئا؛ فتطهرت وحدث جماع، فذهبت إلى طبيب مسلم ليفتيني، ولكنه صغير السن، فقصصت له قصتي، وأني تركت طبيبي الأول؛ لأنه لا يفهم ديننا، فنظر إلي بالسونار في اليوم12، أو 15 لا أتذكر، فقال: لا يوجد تبويض، التبويض حدث، فقلت له: إنني شعرت بمغص ولم أجد شيئا، فتطهرت في اليوم التاسع، فقال: بالنسبة لك، ولكلامك استحالة، ولكن دعينا نتابع معا يوما بيوم الدورة القادمة. ولكن المفاجأة أنني وجدت نفسي حاملا، والتبويض حدث في اليوم التاسع؛ لأني لم أجد شيئا، فتطهرت، وحدث جماع فيه، والحمد لله أنجبت، وعادت دورتي مرة أخرى تحيرني. منذ أتت الشهر الماضي بغزارة، ظل الدم ينزل 15يوما، والكدرة الشديدة 3 أيام، أي 18يوما، فكنت قد ذهبت إلى الطبيب، وقال إنه نزيف، وأعطاني علاجا، ولكن هذا الشهر أنا أستمر على العلاج، فحدث أنه منذ اليوم التاسع ينزل شبه دم بني، وحين أضع القطنة تخرج بنية، قلت لطبيبي، فقال: تطهري، وصلي، ويحدث جماع. ولكنني كلما أضع القطنة تخرج بنية، وأيضا ينزل شبه دم بني، واليوم أنا في اليوم 11 ولا أعلم هل أستمع لكلام طبيبي الصغير السن أم ماذا أفعل؟ وأنا أخشى الله في طهري من أجل صلاتي، ومن أجل الجماع، فأنا أخاف الله.
أفيدوني أتوسل إليكم؛ فأنا متعبة جدا، وأبكي لأني لا أعلم ماذا أفعل؟