السؤال
أنا شاب عمري 36 سنة، من مصر. توفي والدي وأنا صغير، وعندها تهرب أخي الأكبر من المسؤولية، وأصبحت أنا المسؤول عن الأسرة (ستة أفراد) وأنا لم أكمل 12عاما، والحمد لله ساعدتهم كلهم ماديا، وتزوجوا حتى شقيقي الأكبر الذي لم يساهم في تكاليف زواجه بأي شيء يذكر، والآن أعمل خارج مصر منذ 11 سنة، وحاليا في السعودية، وأردت عمل عمرة لأمي، إلا أنها طلبت مني مساعدة شقيقي الأصغر الذي عمره 26 سنة ( الأخير) في زواجه بدلا من العمرة، حتى تطمئن عليه قبل وفاتها، ولكني رفضت؛ لأنه كسول، ولا يعمل، ويستغل حنان أمي في طلباته التي لا تنتهي؛ فهي تأخذ منا، وتعطيه مصروفه الذي يسيء استخدامه كشاب للأسف فاشل، ومستهتر.
أنا يا شيخ متزوج منذ 8 سنوات، وعندي طفلان، ولم أدخر شيئا لهما حتى الآن، وكل ما أكرمني به الله من أموال، صرفته على العائلة، وزوجتي الآن غير مرتاحة تماما في بيت العائلة، وأرغب في بناء بيت مستقل لأسرتي بعيدا عن المشاكل. أنا وزوجتي لا مانع لدينا في تحمل تكاليف العمرة لوالدتي، ولكن بصراحة لا أريد أن أدفع تكاليف الزواج لأخي الأصغر، طالما أنه لن يشارك على الأقل بالنصف من تكاليف زواجه، خاصة أنه يستطيع، ولا توجد لديه أي مشكلة صحية، ولكنه الاستهتار، والكسل.
أخشى إذا رفضت طلب أمي أن أكون عاقا لها، وأخشى إذا وافقت على طلبها، وتحملت تكاليف زواج أخي، أن أكون قد ظلمت زوجتي، وأولادي.
فماذا أفعل؟