السؤال
أريد تفصيل عن تارك الصلاة، ففي الحديث: بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة، من ترك العصر فقد حبط عمله، العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر، بين الكفر والإيمان ترك الصلاة ـ فهل كل هذه الأحاديث تدل على الكفر والشرك الأكبر المخرج من الإسلام؟ أم الكفر الأصغر أم كفر دون كفر؟ وهل المقصود الكفر الأصغر؟ كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك؟ وهل تارك صلاة العصر أو صلاة واحدة يحبط عمله ويعتبر مرتدا أم لا؟ وهناك أحاديث أخرى وهي: إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله، أتاني جبريل ـ عليه السلام ـ من عند الله تبارك وتعالى، فقال: يا محمد إن الله عز وجل قال لك: إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات، من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن، وسجودهن، فإن له عندي بهن عهد أن أدخله بهن الجنة، ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا ـ أو كلمة تشبهها ـ فليس له عندي عهد، إن شئت عذبته، وإن شئت رحمته، يخرج من النار من قال لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، خمس صلوات كتبهن الله على العبد في اليوم والليلة، فمن جاء بهن، لم يضيع منهن شيئاً استخفافا بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة، ومن لم يأت بهن، فليس له عند الله عهد، إن شاء عذبه، وإن شاء أدخله الجنة، صلوا على من قال لا إله إلا الله.... فهل آخذ برأي الأئمة الثلاثة في عدم كفر تارك الصلاة؟ وهل يصلى على تارك الصلاة؟.