السؤال
أذنبت بعض الذنوب، ثم صليت صلاة التوبة، وبعدها شعرت ببعض الراحة، ولكن بدأت أوسوس، وأقول: هل قبلت توبتي أم لا؟ مع أني أعرف أن الله يقبل التوبة، وأنه غفور رحيم، ولم أنكر ذلك، ولكني من النوع الموسوس.
وبعدها من كثرة التفكير، غرقت في الخوف، والقلق من أن يكون الله سبحانه وتعالى غير راض عني. وبعد ذلك قرأت على الإنترنت أن اليأس والقنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى، قد يخرج عن الملة؛ فزادت وسوستي، وأصبحت خائفا من أن أكون قد وقعت في اليأس والقنوط، مع أني لم أنكر سعة رحمة، وغفران الله سبحانه وتعالى.
فهل أكون بذلك قد وقعت في اليأس والقنوط؟
ولقد استمررت كثيرا جدا في التفكير في هذه المسألة/ لمدة شهرين.
فهل علي ذنب في هذا التفكير، وقد كنت أحدث نفسي وأقول: هل الله سبحانه وتعالى راض عني أم لا؟ وهل سيغفر لي أم لا؟
فهل علي ذنب في هذا التفكير الكثير؟