السؤال
إحدى الأخوات وقعت في الشك في العقيدة بسبب وساوس شديدة، حيث كانت هذه الوساوس تأتيها حتى وإن كانت بين النوم واليقظة، فكانت لعدة أيام تبحث عن أجوبة في معظم يومها لما يجول في خاطرها من أسئلة، وكانت قلقة بسبب عدم وجود اليقين ولم تكن تأكل أو تنام بشكل جيد، وكان لديها خفقان في القلب بسبب القلق والاضطراب، وتظن أنها كانت تفكر أثناء أو بعد تلك الشكوك أنها ربما لن تكون خارجة من الملة بسبب وجود تلك الشبهات، ولكن لأنه كانت لديها شكوك في العقيدة لذا ستكون خارجة من الملة فتشهدت بعد تلك الشكوك دون الغسل وبعدها بأسبوع اغتسلت، فهل حبطت أعمال هذه المرأة بسبب تلك الشكوك في العقيدة المذكورة في أول السؤال أم لم تحبط أعمالها لأنها تشهدت؟ مع العلم أن وساوس العقيدة لم تنته وكل مرة تجول أسئلة عن ذلك في خاطر هذه المرأة تارة تكون خفيفة وتارة تكون أشد، مع العلم أن هذه المرأة كانت حريصة على الصلاة والتوبة والاستغفار وكانت تفكر في مراقبة الله لها عند فعل معظم أمورها قبل هذا الحدث خصوصا في المدة الأخيرة ولم تكن تتصور قبل هذا حصول أمر كهذا.... أرجو النصيحة والدعاء بتفريج الهموم والثبات على الدين حتى الممات والشفاء لهذه المرأة ولأهلها وأن يرزق الله هذه المرأة زوجا صالحا يعينها على أمور دينها دنياها.