السؤال
أنا فتاة بكر، وقد تقدم لي شاب فوافقت عليه، وتم عقد النكاح الشرعي في المحكمة، وقد اختلى بي، وحصلت بيني وبينه مداعبات زوجية، وجامعني مرة أو مرتين في الدبر، وكم كرهت ذلك وأفهمته أن هذا حرام، وعلى من يفعل ذلك أن يتوب إلى الله، وأخبرته أن من يجامع امرأته في دبرها ملعون، وقد حصلت مداعبات، ولا أدري هل بكارتي سليمة أم لا؟ ثم حصلت بعدها بيني وبينه مشاكل وطلقني، وكتب في صك الطلاق أنه لم يختل بي أبدا، وأنه لم يدخل علي، فحكم القاضي بأنني بنت بينونة صغرى، وليست علي عدة، فأقلقني ذلك كثيرا، لأن طليقي كذب على القاضي، ولم أكن موجودة معه في المحكمة.. وصار بعد الطلاق يتكلم في عرضي وشرفي، ويقول إنني لم أكن بكرا لذلك طلقني، وبعدها بأشهر ذهبت إلى المحكمة في منطقتي، وأخبرتهم بأمري وأنه اختلى بي، فسألني هل وطئك؟ هل دخل عليك؟ فقلت: لا، ولكنه اختلى بي وحصلت بيني وبينه مداعبات زوجية، وأخبرته أنني أريد التعديل، وبأن طليقي كان قد اختلى بي، وأريد تصحيح صك الطلاق بأنني ثيب، فهل علي أن أذهب إلى المحكمة مرة أخرى وأصحح صك الطلاق؟.