السؤال
الوالد والدة ـ بفصل الله ـ يصليان، ونحسبهما من أهل الخير والصلاح، وصلة الرحم بينا عائلية، ولكننا نتجمع في العيد ـ عائلة الوالدة وعائلة الوالد ـ ونقعد جميعا رجالا ونساء، الأخوال وزوجاتهم وأولادهم، ونناقش بعضنا بعضا، فهل يجوز هذا الاختلاط؟.
الوالد والدة ـ بفصل الله ـ يصليان، ونحسبهما من أهل الخير والصلاح، وصلة الرحم بينا عائلية، ولكننا نتجمع في العيد ـ عائلة الوالدة وعائلة الوالد ـ ونقعد جميعا رجالا ونساء، الأخوال وزوجاتهم وأولادهم، ونناقش بعضنا بعضا، فهل يجوز هذا الاختلاط؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان اجتماع العائلة ليس فيه ريبة، وروعيت فيه ضوابط الشرع كاجتناب الخلوة، ومحافظة النساء على الحجاب، والبعد عن الخضوع بالقول، فلا حرج في ذلك ـ إن شاء الله ـ وإن كان الأولى أن تكون مجالس العائلة خالية من الاختلاط بين غير المحارم، قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: لا ينبغي للمرأة أن تختلط بالرجال ولو كانوا من أقاربها، لأن ذلك سبب للفتنة، وما أحسن أن يكون للرجال مجلس خاص، وللنساء مجلس خاص بالعوائل، حتى يكون الرجال على حدة والنساء على حدة، وتبعد الفتنة التي تخشى من الاختلاط. اهـ
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني