السؤال
أرسلت لكم من قبل لمعرفة جواز الذهاب إلى الرقاة، وتمت الإجابة أنه يجوز، ولكن ما حدث هو أن هذا الراقي يسألني ويتناقش معي في أمور جنسية، وأقنعني أن هذا لأجل العلاج المرضي والنفسي، فهو درس الطب النفسي على حسب كلامه، ويقول إن علي أن أبوح بكل ما يخص الشهوات أو مداخل الشيطان؛ لأن الشيطان يسيطر علي بكتماني هذه الأسرار؛ مثل ممارسه العادة، وهو لا يسألني مجرد السؤال، ولكن يستفصل عن الكيفية، ومكان الشهوة؛ لدرجة أنه طلب مني أن أداعب نفسي لأرى هل يحدث تشنجات ام مجرد استمتاع وخمول، وقال لي إنه إذا حدثت تشنجات، فإنه يعني سيطرة الجن على الشهوة، ولكني رفضت هذا، وغضبت، ودائما يسألني هل تشعرين بأية شهوة خلال الرقية، ويضغط في معرفه التفاصيل، وكنت أشعر بوجع شديد جدا في جسمي بهذه الأسئلة عندما يسألني، وقال لي إن هذا بسبب الضغط على الجان نفسه، فعندما أرقي نفسي عدة مرات في جلسة طويلة كنت أشعر أيضا أن جسدي كأنه مضروب، وأقنعني أن هذه الأسئلة جزء من الضغط على الجن أو الشيطان؛ لذا تشعرين بالتعب في جسدك؛ مثل الرقية. كل هذا جعلني أبتعد عنه تماما، وخفت وكنت مذبذبه بين الاقتناع بكلامه وبين الخوف أن أكون أغضب الله بكلامي، وأن هذه ليست ضرورة تبيح التحدث مع أجنبي، ولكنه غضب واتهمني أني كنت أمثل أن بي جنا وسحرا وأني استغللته، وقام بحظري فهلعت خوفا أن يضرني بالكشف عن أسراري أمام أبي أو أن أكون ظلمته .... فما حكم التواصل معه للرقية؟ وهل طريقته هذه مشروعة؟