السؤال
ذات مرة انتهى الماء من خزان المنزل، ولم يبق إلا ماء قليل، يخرج من الصنابير، لكنه عندما أصبح قليلا تغير الماء، وصار لزجا، ولا أعلم لماذا؛ حيث إنه عندما يأتي على يدي وألمس أصابعي بعضها ببعض أشعر باللزوجة واضحة جدا، وليست وسوسة أبدا، لكن بمجرد أن أمسك منديلا بأصابعي، ثم ألمسها مجددا لا أشعر بهذه اللزوجة , حيث إنني كنت استنجيت من النجاسة بهذا الماء.
فهل تكون النجاسة قد زالت بهذا الماء اللزج؟ أم يكون داخلا في حكم الدهون وهكذا؟ علما بأنني أريد أن آخذ بالفتوى التي تجيز استعمال الماء المتغير أو أي من الموائع لإزالة النجاسة؛ رفقا بنفسي من الأفكار التي أهلكتني.