السؤال
فضيلة الشيخ: أنا متزوج منذ 33 سنة، أب لخمسة أولاد، أصغرهم عمره 17 سنة. أعمل في التعليم، وفي الدعوة والإرشاد الديني.
أعاني من بعض سلوكيات زوجتي، وطبائعها الفظة، التي نكدت علي حياتي رغم تدَيُّنِها، حاولت تغييرها، وإصلاح اعوجاجها دون جدوى، صبرت عليها، ولم أصرح لأحد بما أعاني؛ لأني أعرف أن أي مواجهة، أو محاولة ستدفع بها إلى الإصرار على الطلاق (متطرفة) وهو ما جربته معها.
اشتدت بي المعاناة، في السنة الماضية عرفت امرأة مطلقة، أعجبت بها كثيرا، ووجد عندها ما افتقدته عند زوجتي، بل وأكثر، وما عدت أقوى على كبت معاناتي بعد ما وجدت سلواها عند هذه المرأة، التي كانت على استعداد صادق لإسعادي؛ فوجدتني مضطرا لزواج المسيار. لكن كان كلانا في حاجة إلى إسراره؛ لظروف مؤقتة. فكان العقد بحضور شاهدين، وأنا، إذ إنها أوكلت إلي النيابة عنها.
أسألكم عن صحة هذا العقد وهل يجب حضورها (علما أن لها إخوة متزوجين، لا تستطيع إخبارهم حاليا لظروف خاصة بها)
أرجو منكم أن تبذلوا جهدا لأن تجدوا لي مخرجا يسعفني، فأنا شديد التمسك بهذه المرأة كزوجة. حاولت مواجهة زوجتي، فأصرت على الرفض، وأنها ستطلب الطلاق، ولن تقبل البقاء معي، وأنا أرفض إيذاءها وإيذاء أمها، وإخوتها، وأولادي، وكذلك سمعتي الدعوية، حيث إن محيطنا الاجتماعي يعتبر التعدد منقصة.
إني أضرع إلى الله بالدعاء أن يرحم ضعفي، ويجعل لي مخرجا.
أنقذوني، جزاكم الله كل خير.