السؤال
سؤالي مكون من جزأين.
الأول: عاهدت الله على ترك معصية، ثم عدت لها بعد سنتين، ومعاهدتي باللفظ أعاهدك يا ألله أن أترك كذا وكذا. وبعد عودتي، قرأت في موقعكم أنه مثل اليمين، وتجب علي الكفارة، فإذا لم أجد فصيام 3 أيام متتابعة.
أما بالنسبة للكفارة فأنا فتاة، ودائما أتمنى الصدقة قبل الكفارة، لكني لا أعرف مساكين، وليست لدي القدرة على الوصول لهم، ولدي إخوة، لكنهم دائما منشغلون عنا، وجميعهم في بلدان أخرى غير أخ واحد لكنه لا يسمع لي، ولا يقوم بعمل شيء لي، علما أن لدي سائقا، لكنني لا أعلم أين أتجه، وأين سأجد المساكين؟ وبالنسبة للمال، فأنا لا أعلم هل مالي يكفي لإطعام، أو كسوة 10 مساكين؟ وهل يصح أن أدفع من مال أبي وأمي، وقد علمت أن وصولي للمساكين يشق علي.
فهل يجب أن أجتهد أكثر مما أستطيع؟
ورمضان مقبل. فهل يصح أن أطهو شيئا وأضعه في إفطار صائم، علما أن به أكثر من 10 أشخاص، وما أطهو منه من مال أمي وأبي وليس مالي؟
أما الجزء الثاني: فبعد أن ظننت أن مالي لا يكفي، قررت أن أصوم، علما أنه قد بقيت 3 أيام عن رمضان فقط مؤكدة، والرابع مشكوك فيه، فصمت، ولكن أظن أن صيامي سيقطع بسبب العذر الشرعي (الحيض) فهل يفسد التتابع ويجب أن أعيدها، علما أنه بعد 3 أيام يبدأ رمضان مباشرة، ولا أجد وقتا إلا بعد العيد.
فهل أستأنفها أم أعيدها؟
وجزيتم خيرا.