السؤال
أنا فتاة لم أتعرف على شاب في حياتي قط، حتى في الجامعة لم يكن لي زملاء. ولم أرتبط من قبل، ولم أقبل بهذا؛ لأني أريد أن أتقي الله في نفسي، لكي يكرمني الله بزوج صالح.
المهم أنني منذ يومين ذهبت مع بنت خالتي إلى لقاء اثنين من أصدقائها كانا يريدان الخروج معنا، كأن أحدهما يريد الزواج، وتحدثت بنت خالتي له عني، وقال لها نلتقي في مكان عام، وذهبت من أجل التعرف عليه بعد إقناع كثير من أمي وخالتي. ولكنني قبل أن أقرر الذهاب كنت خائفة كثيرا من أن يكون ما سأفعله حراما، وسيغضب الله عز وجل مني. ولكنني برغم يقيني التام بأني بذهابي إلى اللقاء به مع بنت خالتي، فإني أرتكب ذنباً، بالرغم من ذلك ذهبت! وذهبنا معهما في سيارة صديقه، وجلسنا في مكان عام، ثم أرجعونا إلى المنزل. ولكنني منذ أن رجعت وأنا نادمة كثيرا على ما فعلت، وأشعر أني ارتكبت ذنباً عظيماً. ولكن أمي تقول لي إنني ذهبت بنية التعرف عليه من أجل الزواج، وبالتالي لا توجد حرمة في ذلك.
فهل بالفعل ما فعلته لم يكن ذنبا، ولم يغضب الله مني؟ وإن كان ذنبا. فأنا صليت صلاة التوبة مرتين، واستغفرت كثيراً.
فهل هذا كاف، أم توجد كفارة لذلك؟