السؤال
أرجوكم أجيبوني على سؤالي، واشرحوا لي، فقد التبس علي الأمر، وآسف على أني أرهقتكم.
أرجو أن أقول لكم شكرا على كل مرة أفدتموني، وأعنتموني، فالحمد لله، قد ساعدتموني كثيرا، وآسف على تكرار الأسئلة، فقط أرجو توضيح التباس صغير جدا، هو أنني أخذت بالرخصة في البرامج المقرصنة للاستعمال الشخصي، لكن هل للضرورة فقط، أم يمكن لغير الضرورة؟
وهل أأثم إذا استعملتها لغير الضرورة؟ مثل بعض الألعاب أو ما شابه، هل أكون آثما؛ لأني قرأت في موقعكم: وقد ذكر بعض أهل العلم أنه إذا احتاج المرء إلى نسخها؛ لعدم وجود النسخة الأصلية، أو عجزه عن شرائها، جاز له نسخها للنفع الشخصي فقط، بشرط ألا يتخذ ذلك وسيلة للكسب أو التجارة، ولا بد من الاقتصار هنا على قدر الحاجة؛ لأن الزيادة عليها بغي وعدوان، وهو موجب للإثم.
فهذا ما جعلني أحتار، فقد أخذت بالرخصة، لكن هل يعني ذلك أنه يمكنني الاستفادة لغير الضرورة، فأنا أتبع موقعكم، فتواكم أنتم؟
وجزاكم الله خيرا، وشكرا مرة أخرى على مساعدتي في كثير من الأمور.