السؤال
هناك شخص لديه سلعة، وهي الوحيدة بالسوق، ليس لها مثل في السوق، وثمنها محدد ب: 10 دولارات، ويعلن أنه يبيعها ب 20 دولارا، ويقول إن المبلغ المضاف وهو 10 دولارات، سوف يتبرع به عن شخص، ونحن لا نعرف من هو هذا الشخص.
سؤالي: هل يجوز مثل هذا العمل، حيث يضيف شخص على سلعة مبالغ إضافية بشكل إلزامي، ويقول إنه سوف يتصدق بالمبلغ المضاف بنية شخص معين، ونحن لا نعرف عن من سوف يتصدق، والمبلغ ليس من المكسب؟
إذا اشتريت منه هذه السلع. هل لي جزء من الأجر؟
سؤال آخر: هل يجوز أن أبيع سلعة بسعرها مثلا 10 دولارات، وأطلب مِن مَن يشتريها مني، أن يذهب ويتصدق بأي مبلغ عن شخص المشتري لا يعرفه، ولا يعرف لماذا يتصدق عنه، وأنه في ذمته، ولا بد أن يتبرع ولو بدولار عنه، علما أن مبلغ الصدقة ليس جزءا من قيمة السلعة، وليس محددا.
سؤال آخر: نحن طلاب مبتعثون إلى أستراليا، ولدينا ملاحظة أن بعض العرب والمسلمين، والبعض منهم من أبناء وطننا السعودية، يعرض سلعته لأخيه المبتعث السعودي بمبلغ عال، ويعرضها على الأستراليين أو غير المسلمين والعرب بسعر أرخص، كاستغلال لهم؛ لأنهم مبتعثون جدد؟
سؤال أخير جزاكم الله خيرا: ما حكم من يعرض سلعه ولا يبين عيوبها، ويأتي شخص يوضح لمن يعرفهم ومن هم حوله، أن السلعة المعروضة في المحل المعين مثلا يعيبها قرب انتهاء الصلاحية مثلا، ولو شريتها لن تنتفع منها إلا بجزء.
هل يجوز هذا علما أن صاحب السلعة لم يوضح شيئا، ويغري المشترين بالسعر الرخيص بدون الوضوح في البيع؟ وما حكم عدم الوضوح في البيع والشراء؟ آسف على الإطالة، وأتمنى منكم التوضيح والتفصيل الجيد؛ لأنه سيتم عرض الفتوى على إخواننا المبتعثين.
وجزاكم الله خيرا.