السؤال
لقد قرأت فتوى لعلماء الأفاضل في موضوع الغناء، ومنهم الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور
أحمد الشرباصي، وهم لم يحرموا الغناء ولم يبيحوه في صورته الحالية، لكن أشاروا إلى أن الاستماع إلى الغناء يعود إلى نية الاستماع، وهل هي لمعصية أم ترويح عن النفس، وفي فتاواهم رد على الأدلة التي تسوقونها، وأنا كنت أقلعت عن سماع الأغنيات منذ سنتين تقريبا اللهم إلا القليل جدا، ولا أشاهد الأغاني المصورة نظرا لأنهما أفتيا بأن الغناء إذا صاحبه محرم فهو حرام ليس لذاته بل لما يصاحبه، وبالمناسبة لم يحرما الموسيقى، وأنا لا أرى أي غضاضة في سماع الموسيقى، وإلا بالقياس ستكون الرياضة مضيعة للوقت وأشياء كثيرة جدا، فلا أدري أين الصواب سواء في فتاواكم الكثيرة والتي تستند لنفس الدليل أو فتاواهم والتي يردون على أدلتكم أيضا بأدلة من كتب السلف؟