السؤال
في حديث شريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أن التي لا تطيع زوجها في الحق لا ترفع صلاتها فوق رأسها شبراً واحدا) فهل هذا حديث صحيح؟ وإن كان صحيحاً فهل هو علي سبيل الوعيد أم حقا لا ترفع الصلاة؟
في حديث شريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (أن التي لا تطيع زوجها في الحق لا ترفع صلاتها فوق رأسها شبراً واحدا) فهل هذا حديث صحيح؟ وإن كان صحيحاً فهل هو علي سبيل الوعيد أم حقا لا ترفع الصلاة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤوسهم شبرًا.. وذكر منهم: امرأة باتت وزوجها عليها ساخط وقد حسنه الألباني في تعليقه على المشكاة، وقال صاحب زوائد ابن ماجه : إسناده صحيح ورجاله ثقات، وللحديث شاهد عن أبي أمامة عند الترمذي. وليس المراد بالحديث عدم الإجزاء، بل المراد هو عدم القبول، وعدم القبول هو وعيد على حقيقته، والله سبحانه لا يخلف الميعاد، ولكنه قد يخلف الوعيد إن شاء، وإن شاء أنفذه، والميعاد عند الإطلاق في الخير، والوعيد عند الإطلاق في الشر، أفاده الجهوري وأنشد قول الشاعر: وإني إن أوعدته أوعدته ===== لمنجز إيعاد ومخلف موعدي والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني