السؤال
ذكرتم أن الشيخ ابن عثيمين قال: وقد ذكر لي بعض الناس الذين ابتلوا بمثل هذا، أنه قال مرة من المرات: ما دمت في قلق وتعب سأطلق، فطلق بإرادة حقيقية تخلصًا من هذا الضيق الذي يجده في نفسه، وهذا خطأ عظيم، والشيطان لا يريد لابن آدم إلا مثل هذا، أن يفرق بينه وبين أهله، ولا سيما إذا كان بينهم أولاد، فإنه يحب أن يفرق بينهم أكثر لعظم الضرر، والعدو ـ كما هو معلوم لكل أحد ـ يحب الإضرار بعدوه بكل طريق، وبكل وسيلة، والطريقة التي فعلها هذا الذي ذكر لي، الطريقة ليست بصواب، وليس دواء من ابتلي بالوسواس أن يوقع ما يريده الشيطان منه، بل دواؤه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. اهـ.
فما دليلكم أن كلمة خطأ، مقصود بها وقوع الطلاق؛ لأني سمعت شروحًا للشيخ ابن عثيمين في شرح زاد المستنقع: 17،18 على اليوتيوب، يقول: إن من طلق ليتخلص من ضيق الوسوسة، لا يمكن أن نقول طلاقه يقع، فأرجو التوضيح.