السؤال
عملت في شركة إحصائيات، فقمت أحيانا باستفتاء الزبائن حول خدمة القروض الربوية، وخدمة التأمين على الحياة، ونقل رئيسي الإحصائيات للشركات الموفرة للخدمات، علما بأني في حالة مادية صعبة.
فهل أنفق جزء من راتبي للتكفير عن الإعانة على الإثم؟
عملت في شركة إحصائيات، فقمت أحيانا باستفتاء الزبائن حول خدمة القروض الربوية، وخدمة التأمين على الحياة، ونقل رئيسي الإحصائيات للشركات الموفرة للخدمات، علما بأني في حالة مادية صعبة.
فهل أنفق جزء من راتبي للتكفير عن الإعانة على الإثم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على تحريك للحلال، وخشيتك من الحرام، وهكذا ينبغي أن يكون المسلم، فلن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها.
وأما ما سألت عنه، فنر جو أن لا يكون عليك حرج في الانتفاع بما كسبته من ذلك العمل، ولا يلزمك أن تتصدق بشيء من راتبك، ولا أن تترك عملك في تلك الشركة، لكن لو طلب منك جمع المعلومات، وعلمت أن ذلك لغرض محرم كإعانة المرابين، أو شركات التأمين التجاري، فامتنع عن ذلك، ولو اقتضى الأمر فصلك عن العمل، إن كنت تجد عملا مباحا غيره، تكسب منه نفقتك، ونفقة من تعول.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني