السؤال
كنت أنا وزوجي نمزح، فزل لسانه دون قصد وقال: أنت عليّ كظهر.. وقبل أن يكمل آخر كلمة أوقفته، فتوقف، ولا نذكر هل أكملها بالنطق ـ بجدتي، أو بحمار ـ وزوجي كثير النسيان والوسواس، وربما قالها ولم نسمعها واضحة لكثرة المزاح ساعتها، وأنا حاليًّا مسافرة للعلاج منذ ثلاثة أشهر، فاتصل بي يسألني، ويقول: أتذكر أنني قلت: أنت عليّ كظهر.. وسكت! فقلت له: أمي، أو أختي... فقال: جدتي، وهنا شك زوجي بأنه وقع الظهار ثانية، وزوجي يغلب على ظنه انه ربما قد قال أحد المحارم، لكنه لا يتذكر ما هي، وأنا أتذكر أنه لم يكمل، فهل يعتبر هذا الكلام أو الصيغة ظهارًا، حيث كان لمجرد السؤال والتذكير؟ وهل يقع الظهار إذا كان اللفظ متقطعًا؟ وهل يجب عليه الصوم في كل من الحالتين؟ وهل يكون أربعة أشهر؟ وهل اللفظ بحيوان فيه ظهار، أو تعزير؟ وجزاكم الله خيرًا.