السؤال
أردت طرح هذا السؤال في موضوع البيع بالعمولة كتتمة للسؤال رقم: 2655363، عندما يصل الجواب، ولكن مرت ثلاثة أشهر تقريبا ولم يصل، كما أنني لم أحصل على جواب سؤال آخر رقمه: 2660792، طرحته بعده بأسبوعين، وما زلت أنتظر... إن صور النساء المتبرجات كثيرة ولا تكاد تجد إعلانا يخلو من ذلك، ولذلك بحثت حتى وجدت بعض الحلول التي أريد طرحها في هذا السؤال المتمم لما قبله برقم: 2655363، وأرجو الرجوع إليه إن نسيت ذكر بعض الأشياء التي سبق لي أن ذكرتها، نقل الزائر مباشرة إلى صفحة الدفع دون المرور بصفحة البيع التي توجد بها تلك الصور، هذا الأمر يمكن أن لا يعجب كثيرا من الناس وبذلك يخرجون من الموقع فورا، ولكن ليس في اليد حيلة والله المستعان، كما أريد أن أشير إلى أن الزائر يستطيع البحث في محرك البحث عن صفحة البيع وبذلك يستطيع الدخول إليها، كما أن صفحة الدفع قد تحتوي على صورة غلاف للمنتج بشكل مصغر جدا فوق معلومات الدفع، كما قمت بعمل تصفية للمنتجات حتى وجدت بعضها التي تقل فيه تلك الصور أو توجد بشكل صغير أو تنعدم مع وجود فيديو يشرح المنتج، لكن بداخله صور متبرجات، فما حكم الشرع فيما ذكرت؟
ملاحظة: تزداد صور التبرج والعري في المنتجات الرياضية رغم أن المنتجات هي للمعالجة من الوزن الزائد أو الدروس الرياضية ولا علاقة لها بالإباحية، فما حكمها؟ وما حكم مثيلاتها من صور الرجال بدون أقمصة؟ والمنتجات التي أسوق لها وغالب الإخوة المسوقين الذين يخافون ربهم ويحرصون على تحري مصادر الرزق هي منتجات عادية تعليمية عبارة عن دروس وتجارب الخبراء تكون كتبا وتقارير ونحو ذلك توضع للبيع من طرف أصحابها مع وجود عمولة لمن يسوق لها، ولكن بسبب فساد النصارى وغيرهم أصبحت هذه الصور مانعا وحاجزا يؤرقنا في العمل ويجعل من بضاعة مباحة وعادية لم يكن لنا أن نسأل حتى أنفسنا بشأن إباحتها أمرا به شبهة بسبب هذه الصور اللعينة.