السؤال
لطالما دعوت ربي أن يرزقني الزوج المؤمن الصالح التقي، فتقدم لخطبتي شاب، ووافقت عليه، وكانت فترة الخطبة مليئة بالمشاكل، وكنت أصلي دائمًا الاستخارة، وتزوجت، وبعد فترة من الزواج اكتشفت أن زوجي لم يترك فعلًا قبيحًا إلا وعمله في حياته، واكتشفت أنه كان يمارس اللواط ـ والعياذ بالله ـ ولكنه بحسب قوله تركه، وأشك في ذلك، ويوهمني أنه شخص يصلي، ولا يسب الله، ويصوم، ولكنه لا يفعل أيًّا من هذا، حيث قرأت محادثة بينه وبين صديق له كلها سب لله عز وجل ـ والعياذ بالله ـ وتأثر ديني كثيرًا، وأحيانًا أضر بنفسي من كثرة الضغط، وخلال العلاقة يكون عنيفًا، وأشعر أنني لست طاهرة من كلامه، ويقول: سأدع فلانًا يفعل كذا وكذا بك، وطالما صارحته، فلم يتغير، ويجبرني على قول قبيح الكلام، ولا يعطيني المتعة إذا لم أتكلم، وكنت أحبه، ولكنني الآن أكرهه بمعنى الكلمة، ولا أقوى على الطلاق؛ نظرًا لظروف أهلي القاهرة التي يمرون بها، وأنا مستاءة جدًّا، ودائمًا أفكر في أنني أقول: يا رب كنت أدعوك أن تهبني الزوج الصالح الذي يعينني على ديني، ولكن زوجي غير صالح، وأثر عليّ كثيرًا، قل لي كلامًا يثلج صدري؛ لعلي أجد الراحة؛ لأن حياتي في جحيم منذ 3 سنوات، وخصوصًا في هذه الفترة بعدما اكتشفت سبه لله عز وجل، علمًا أنني لم أترك جهدًا إلا وفعلته، وسوف نعمل زراعة أنابيب، فهل تؤيدون ذلك؟ وجزاكم الله خيرًا.