السؤال
ما حكم تأخير الغسل من الدورة؟ وهل يجوز قضاء الصلوات بعد صلاة الظهر كالساعة الثانية أو الثالثة؟.
ما حكم تأخير الغسل من الدورة؟ وهل يجوز قضاء الصلوات بعد صلاة الظهر كالساعة الثانية أو الثالثة؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في تأخير الغسل من الدورة أو الجنابة إلى وقت القيام إلى ما تلزم له الطهارة كالصلاة وقراءة القرآن.. لأن الغسل من الحيض والجنابة واجب على التراخي، وليس على الفور، وإنما يجب عند القيام إلى ما يلزم له الغسل كالصلاة، وانظري لذلك الفتوى رقم: 6725.
وأما قضاء الصلوات فيجوز بعد صلاة الظهر وبعد صلاة العصر.. وفي كل وقت من ليل أو نهار، جاء في شرح الرسالة لابن أبي زيد المالكي: ومن عليه صلوات كثيرة صلاها في كل وقت من ليل أو نهار، وعند طلوع الشمس وعند غروبها.
وانظري الفتوى رقم: 263011.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني