السؤال
تزوجت ثانية من أرملة منذ سنتين تقريباً، كان قد توفي زوجها قبل خمس سنوات، وترك لها أربعة أولاد؛ أكبرهم عمره الآن 21 عاما، والصغرى عمرها الآن 15 عاما، ونعيش في الدوحة حيث تعمل مدرسة في مدرسة خاصة، واتفقنا أن يكون لنا منزل مستقل بعيداً عن بيتي، حيث إنني متزوج و لي أولاد.. و بعيدأ عن بيتها أيضاً على أن نتقابل فيه كلما سمحت الظروف؛ حيث أعمل ولي بيتي وأولادي، وهي أيضاً تعمل ويجب أن تراعي أولادها.. وبالفعل قمنا بتأجير شقة صغيرة نتقابل فيها كلما سنحت الظروف.. وقمت بفرشها فرشا بسيطا، ولكنه مناسب لفردين، وحدث خلاف في البداية بسبب أنها طالبت بمصروف شهري، وفي النهاية اتفقنا أن أعطيها مصروفاً شهرياً قدره 700 ريال قطري، وأقوم أنا أيضاً بدفع الإيجار ومصاريف البيت الذي نحتاجه عندما نلتقي، وعندما نخرج سويا أقوم أيضاً بتحمل هذه المصاريف مع العلم أنها مصاريف بسيطة لأننا نلتقي مرة أو مرتين في الأسبوع فقط، ومؤخراً حدث خلاف كبير بيني بينها، لأنها طالبتني بأن أقوم بدفع ثمن تذكرة الطائرة لها كي تسافر إلى بلدها في الصيف لتزور أهلها، فرفضت وقلت لها إنني غير ملزم بدفع ثمن تذكرة الطائرة، وكانت قد طلبت منذ فترة بشراء هاتف جديد لها فرفضت أيضاً، لأنها تأخذ مصروفا شهريا لشراء حاجياتها وأعتبر أن مصروفها الذي أعطيه لها 700 ريال في الشهر يكفي مصاريفها، كما أنها تعمل، وأنا لا أطالبها بأي جزء من راتبها، ولا أطالبها بتحمل أي مصاريف في البيت، فأنا أقوم بكامل مصاريف البيت من إيجار ومصاريف أخرى، فهل أنا ملزم بأن أشتري تذكرة الطائرة لها لتسافر إلي بلدها؟ وهل آثم شرعاً إذا لم أفعل؟ وهل يجب علي أن أشتري لزوجتي هاتفا؟ أم أن المصروف الذي أعطيه لها يكفي؟ وفي الفترة التي ستسافر فيها إلي أهلها ـ حوالي شهر ونصف ـ هل يجب علي أن أدفع لها مصروفها الذي اتفقنا عليه؟